| مجموعة من القصص الشيقة والرائعة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملك الجوارح مشرف
عدد الرسائل : 147 العمر : 34 معلومات عني : في غاية الروعه الهوايات : الكرة كل حياتي المزاج : طريف غير متعصب الحالة : رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الإثنين مارس 03, 2008 8:31 pm | |
| الأم التي أرضعت طفلها وهي ميتة
روى هذه القصة ديكسون في كتابه عرب الصحراء رواية عن ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي والعشرين من أبريل سنة 1935م)) في مضاربهم عن ملح )) .
كان أحد رجال قبيلة العوازم مسافراً قريباً من حائل مع زوجته التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية وضعت المرأة طفلها فجأة ولكنها ماتت أثناء الوضع . حاول زوجها أن يساعدها قدر ما يستطيع غير أنه كان وحيداً ولم يستطع أن ينقذها . فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة ، كره الأب أن يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محالة لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الأيسر في فمه ثم تركها وسار مبتعداً .
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريباً من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها . وبما أنهم كانوا يعرفون القصة فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها ، وكم كانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوا بعض الحجارة قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات, فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهباً للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا يلوون على شيء .
وبعد مدة من الزمن علم الأب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل ، وعندما نظر داخل الكهف ، رأى طفلاً حياً يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطة وكان جسدها جافاً تماماً عدا عينها اليسرى والجانب الأيسر من وجهها وثديها الأيسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى وكانت جميع هذه الأعضاء لا تختلف في شيء عن أعضاء المرأة الحية . عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده ، ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعداً .
وقبل مغادرة المكان دفن جثة المرأة الميتة بعناية ، ووضعها هذه المرة في قبر من الرمال .
وذكر راوي القصة أن هذه الحادثة وقعت في عهد أبيه وأنه قد سمعها من مباشرةً . وقد كبر الطفل وأصبح محبوباً من الله والناس ، وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح من أشهر مقاتلي القبيلة وأشجعهم وقد سمي (خلوي) ، ولا يزال حياً إلى الآن - 1935م - ولكنه أصبح طاعناً في السن
سبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر
ماباقى إلا وجهه سبحانه الحى القيوم | |
|
| |
ملك الجوارح مشرف
عدد الرسائل : 147 العمر : 34 معلومات عني : في غاية الروعه الهوايات : الكرة كل حياتي المزاج : طريف غير متعصب الحالة : رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الإثنين مارس 03, 2008 8:33 pm | |
| إنك لا تهدي من أحببت ، ولكن الله يهدي من يشاء
هذه من عجائب القصص ، ولولا أن صاحبها كتبها لي بنفسه ، ما ظننت أن تحدث يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أماالصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم وأبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، وكنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا بإبني مروان يكلمني بالإشارات المفهومة بيني وبينه ويشير لي لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات فتعجبتُ من قوله ، وأخذ ابني يبكي أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم (( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )) ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه دخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله >عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء >الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء عدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه | |
|
| |
ملك الجوارح مشرف
عدد الرسائل : 147 العمر : 34 معلومات عني : في غاية الروعه الهوايات : الكرة كل حياتي المزاج : طريف غير متعصب الحالة : رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الإثنين مارس 03, 2008 8:34 pm | |
| فتاة ترى مقعدها في النار
في إحدى كليات البنات في منطقة ابها..كان احد المدرسين مسترسلا في قصة ماشطة بنات فرعون..حين دعاها (فرعون) فقال لها: يا فلانة, أو لك رب غيري ؟ قالت: نعم. ربي وربك الله عز وجل الذي في السماء, فأمر بقدر من نحاس ،فيه زيت فأحمي حتى غلي الزيت.. ثم امر بها لتلقى هي وأولادها فيها, فقالت: إن لي إليك حاجة, قال: وما هي؟ قالت: أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا. قال: ذلك لك علينا لما لك علينا من حق . فأمر بأولادها فألقوا في القدر.. بين يديها واحدا واحدا,وهي ترى عظام اولادها طافية فوق الزيت.. وتنظر صابرة. إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله, فقال (الصبي) : يا أمه , قعي ولا تقاعسي , اصبري فإنك على الحق, اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الاخرة, ثم ألقيت مع ولدها فإذا بالصراخ يهز اركان القاعة.. والبكاء..فالتفتوا فاذا هي احدى الطالبات.. عليها لبس مشين.. قد بكت حتى سقطت الارض.. فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها.. خارج القاعة حتى هدات.. وسكنت ثم اعادوها.. والشيخ مازال مسترسلا يذكر مالهذه المراة المؤمنة من نعيم..فلقد احتسبت اولادها الخمسة لكي لاترجع عن دين الله.. ثم مزق الزيت المغلي لحمها..وهي راضية بذلك..فاذا بالصراخ يتعالى والبكاء مسموع .. واذا هي نفس الطالبة..بكت حتى سقطت على الارض..فاجتمعت عليها الطالبات فاخرجوها.. خارج القاعة حتى هدات..وسكنت ثم اعادوها.. والشيخ .. يتحدث عن نعيم الجنة ومايقابله من عذاب النار..فصرخت هذه الفتاة مرة أخرى ثم سقطت صامته.. لاتحرك شفه..اجتمعت عليها زميلاتها من الطالبات..وهم ينادونها..:فلانه..فلانه............لم تجب بكلمة..وكأنها في ساعة احتضار..فلانه..شخصت ببصرها الى السماء..ايقنوا انها ساعة الاحتضار..أخذوا يلقنونها الشهادة... * قولي لا اله الا الله.. * اشهدي الا اله الا الله.. * اشهدي الا اله الا الله..لامجيب... زاد شخوص بصرها....اشهدي الا اله الا الله....اشهدي الا اله الله.. * نظرت اليهم وقالت :اشهداشهد أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار أُشهدكم انني أرى مقعدي من النار إنتهى. ماذا لوكنت مكانها | |
|
| |
ملك الجوارح مشرف
عدد الرسائل : 147 العمر : 34 معلومات عني : في غاية الروعه الهوايات : الكرة كل حياتي المزاج : طريف غير متعصب الحالة : رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الإثنين مارس 03, 2008 8:37 pm | |
| قصة إسلام نيل أرميسترونغ
مع الفجر ، أيقظه هذا النداء مرة أخرى
الله أكبر .. الله أكبر
فجلس فزعاً وهو ينصت بكل حواسّه وما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر
نعم .. هناك سمعتُ هذا النداء أول مرة في حياتي
راح يصيح بالإنجليزية دون وعي : جليلٌ أيها الربّ .. قدّوسٌ أيها الربّ
نعم هناك .. على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي وها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض
ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ، فأخذ كتاباً من حقيبته وراح يقرأ فيه أراد أن يمضيَ الوقت به حتى يأتي الصباح ، لكنه كان يقرأ ولا يفهم شيئاً في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ، وهو يتلهّى في تصفح كلمات الكتاب بين يديه وأتى الصباح ، ولم يسمع النداء فنزل إلى الإفطار ثم مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، وكل حواسه تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة
وهناك وهو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ، فترك مجموعته ووقف بجانب المذياع يصغي بكل حواسه
وحين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً
تعالوا تعالوا ، اسمعوا هذا النداء
فجاءه مرافقوه وهم يبتسمون بصمت واستغراب ، وأراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه أن يصمت ويتابع السماع ، وحين انتهى الأذان قال لهم هل سمعتم هذا؟؟
قالوا : نعم
قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن؟؟
لقد سمعته على سطح القمر عام 1969 م
فصاح أقربهم إليه : مستر أرمسترونج ، أرجوك لحظات على انفراد ومضيا إلى إحدى زوايا المتحف وراحا يتحدثان بانفعال غريب
وبعد دقائق ترك أرمسترونج المجموعة خارجاً إلى الشارع واستقلّ سيارة أجرة إلى الفندق والغضب والانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه
كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون؟؟
وبقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه وهو ينتظر .. إلى أن صاح المؤذن من جديد
الله أكبر .. الله أكبر
فنهض من فراشه وفتح النافذة وراح ينصت بكل جوارحه ثم صاح بملء فيه : لا .. أنا لست مجنوناً .. لا أنا لست مجنوناً وأقسمُ بالرب أن هذا ماسمعته فوق سطح القمر
ونزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، ومضت أيام سفره بسرعة وهو يتعمد الإبتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ، إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا وهناك عكف أرمسترونج على دراسة الدين الإسلامي ، وبعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، وصرّح في حديث صحفي أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر
الله أكبر الله أكبر أشهد أن لاإله إلا الله .. أشهد أن لاإله إلا الله أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله .. أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله حيّ على الصلاة .. حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح .. حيّ على الفلاح اللهُ أكبر الله أكبر لاإله إلاّ الله
ولكن بعد أيام قلائل جاءته رسالة من وكالة الفضاء الأمريكية فيها قرار فصله من وظيفته
هكذا ببساطة تُصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ، وباح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر
فصاح أرمسترونج في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله
فقدتُ عملي لكنني وجدتُ الله | |
|
| |
Isbawn مدير المنتدى
عدد الرسائل : 453 معلومات عني : خيــــــالي الهوايات : القراءة - كتابة الشعر-السفر. المزاج : متقلب الحالة : رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الثلاثاء مارس 04, 2008 1:26 pm | |
| لا إله إلا الله صدقت أخي قصص رائعة جداً بما فيها من عبر وحكم
رغم أنني إستغرب الأخيرة كثيراً
فسبحان الله العلي العظيم
وجزاك الله خيراً
أخيــــــــــــــــــــــــــك
إسباون | |
|
| |
ملك الجوارح مشرف
عدد الرسائل : 147 العمر : 34 معلومات عني : في غاية الروعه الهوايات : الكرة كل حياتي المزاج : طريف غير متعصب الحالة : رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الخميس مارس 06, 2008 7:50 pm | |
| شكراً أخي علي هذه الردود ولا تستغرب شيئ فسبحان الله يفعل ما يشأ
واليكم المزيد | |
|
| |
ملك الجوارح مشرف
عدد الرسائل : 147 العمر : 34 معلومات عني : في غاية الروعه الهوايات : الكرة كل حياتي المزاج : طريف غير متعصب الحالة : رقم العضوية : 7 تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: رد: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الخميس مارس 06, 2008 7:51 pm | |
| الطبيب الداعية
المشرقة التي جمعت بين التخصص العلمي وبين استشعار مسئولية الدعوة إلى الله عز وجل ، سافر إلى أمريكا لحضور مؤتمر طبي وشاور بعض الأخوة فنصحوه بثلاثة أمور الأول : الصلاة على وقتها وعدم التهاون في ذلك مهما كانت الأسباب الثاني : المحافظة على لبس الثوب والشماغ على أن يلبس معطف الطبيب فوق الثوب ويقصدون بذلك استشعار عزة المسلم في الغربة الثالث : الحرص على الدعوة إلى الله عز وجل يقول الدكتور عبد الله : قبل أن يبدأ المؤتمر حرصت على أن أجد طبيباً عربياً لأجلس بجانبه ليشد من أزري وفعلاً وجدت طبيباً ملامحه عربية فجلست بجواره ففوجئت به يقول لي : اذهب بسرعة وبدل هذه الملابس ( لا تفشلنا أمام الأجانب !!) يقول الدكتور عبد الله : قلت في نفسي ربما لو جلست بجوار أمريكي لما قال هذا الكلام ! ثم بدأ المؤتمر وبعد سويعات جاء وقت صلاة الظهر فقمت لأصلي وأعلنت الأذان بصوت مسموع ولكنه خافت .. ثم أني قضيت فرضي وعدت بعدها إلى مكاني وبعد ساعة دخل وقت صلاة العصر فقمت لأصلي ثم شعرت بشخص يقف بجانبي في الصلاة ولما قضيت الصلاة التفت إلى المأموم فإذا به الطبيب العربي الذي كان ينتقدني في ملابسي ..! ولكني كنت أرى في عينيه إحمراراً وقد اغروقت عيناه بالدموع فسلمت عليه فقال لي وبصوت متحشرج : (( جزاك الله خيرا لقد قدمت إلى أمريكا منذ أربعين سنة وتزوجت أمريكية واحمل الجنسية الأمريكية وأموري المالية والمعيشة على أحسن حال ولكني والله لم أسجد لله سجدة واحدة خلال هذه الأربعين سنة ..! ولما رأيتك تصلي الصلاة الأولى تحركت في نفسي أشياء كثيرة وتذكرت الإسلام الذي نسيته منذ أن قدمت إلى هذه البلاد .. تذكرت الله وعبادته .. تذكرت الوقوف بين يدي الجبار في ذلك اليوم العصيب ..وقلت في نفسي إذا قام هذا الشاب ليصلي مرة ثانية فسوف أصلي معه..وما أن كبرت معك للصلاة حتى تملكني القرب إلى الله والخوف منه ))
يقول الدكتور عبد الله : ثم نشأت علاقة قوية بيني وبين هذا الطبيب واستطعت من خلال الذهاب والمجيء معه التعرف على كثير من الأمور في أمريكا في فترة قصيرة ويقول الدكتور عبد الله : وكنت أتمنى أن أتحدث عن الإسلام وأقوم بواجب الدعوة إلى الله في ذلك المؤتمر ولكن الفرصة كانت غير مناسبة لأن كل طبيب وطبيبة مشغول بالمؤتمر والاستفادة من البحوث والتوصيات من الأطباء والطبيبات وفي اليوم الأخير للمؤتمر كان هناك حفل ختامي يتخلله عدة فقرات وفوجئت بأن إحدى الفقرات عبارة عن طلب من اللجنة المنظمة للحفل أن يتكلم الدكتور (عبد الله) لمدة خمس دقائق عن أمرين الأول : ما هو سبب إصرار الدكتور عبد الله على التزامه بالملابس العربية التي يلبسها حيث جاءت أسئلة كثيرة من الأطباء والطبيبات في هذا الجانب ؟ الثاني : أن تتحدث عن تطور المملكة السعودية .. فقالت لهم : ( بالنسبة للملابس فكما أن لكم تقاليد وعادات تتمسكون بها فهذه الملابس من عاداتنا وتقاليدنا فنحن نتمسك بها ، وأما عن تطور المملكة فالحمد لله هناك نهضة حضارية وتطور ملموس )) ( يقول الدكتور عبد الله ) : وكنت أرغب في الحديث عن الإسلام ولكنهم حددوا الوقت بخمس دقائق وطلبوا الحديث عن الملابس وعن تطور البلد ووفقني الله لفكرة خطرت لي أثناء الحديث بأن أضع أمامهم علامة استفهام .. فقلت لهم إننا اجتمعنا للبحث الطبي عن سائل بداخل الجسم في مؤتمر يكلف كذا مليون دولار ولكن هذا الإنسان بأكمله ما الحكمة من وجوده في هذه الدنيا ؟؟ يقول الدكتور عبد الله : ثم انتهت الخمس دقائق وأردت أن أرجع إلى مكاني ، فلاحظ المخرج الذي يصور الحفل عن طريق الفيديو أن الأطباء والطبيبات مشدودون مع السؤال الذي طرحته فأشار لي بيده أن استمر لمدة خمس دقائق إضافية ، وهنا وجدت الفرصة لأتحدث عن الإسلام .. وبمجرد أن بدأ الحديث عن الإسلام .. وقفت طبيبة غربية وقالت تسمح يا دكتور بسؤال لماذا تزوج رسولكم إحدى عشرة امرأة أن هذا يدل على شهوانية ؟؟ فأجبت الطبيبة بأن سألتها هي وجموع الأطباء سؤالين ، وقلت في السؤال الأول أخبريني يا دكتورة .. الذي يتزوج عن شهوة هل يأخذ بكراً أو ثيباً ؟ فاجمعوا أنه يأخذ بكراً . فقلت لهم : أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( وهي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ) كانت ثيباً وكان عمرها أربعين سنة وقلت لهم في السؤال الثاني : كم سن ثوران الشهوة ؟ فقالوا تقريباً من سن ستة عشر عاماً إلى سن الأربعين وهو سن اكتمال الرجولة والنضج العقلي فقلت لهم : إن رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم لم يتزوج باقي نسائه بعد خديجة إلا بعد إكماله الأربعين سنة وذلك بعد أن نزل عليه الوحي ، فالمسألة إذن تشريع وحكمة وليست شهوة .. فقالت هذه الطبيبة إذا سلمنا لك بالنسبة لرسولكم فلماذا تتزوجون أنتم بأربع نساء، إن هذا تحقير للمرأة ؟ فحاورها د. عبد الله وقال لها (( إن المجتمع الغربي اليوم يتزوج الرجل بواحدة فقط لكن يعاشر بالحرام عدداً من النساء من الصديقات والخليلات والإحصائيات المعاصرة في الغرب تثبت أن عدد النساء أكثر من عدد الرجال .. وهذه المعاشرة من ذلك الرجل يجعل من النساء مكاناً للاستفراغ فقط ..ثم بعد قضاء الوطر لا قيمة لهن عنده .. فأي تحقير أعظم للمرأة أعظم من ذلك ..!؟ أما ديننا فيلزمنا أن نعاملهم كلهن بالمعروف ونؤدي حقهن بالعدل وأن تكون بضعة من الرجل وهي بيته ومسكنه وملبسه وهو ميثاق غليظ تجد فيه المرأة فيه كرامتها وتحقق منه أنوثتها..فأيهما يا معاشر الأطباء والطبيبات أعظم وأكرم ..!؟ فعجزت الطبيبة عن الرد المقنع وألقمت حجرا
وبعد ذلك بدقائق أعلنت أربعة طبيبات غربيات عن رغبتهن في الدخول في الإسلام .. فيا للروعة معاشر السادة النبلاء إن الدكتور عبد الله ليس إلا واحداً من النماذج الرائعة التي تغص فيها شقيقتنا الكبرى السعودية .. وهو نموذج للعربي المسلم الذي يعتز بهويته ودينه ..ولو أنه خضع للغرب وانبهر به كما انصهر فيه كثير من مثقفينا وللأسف لما كان حتى لحديثه عن الإسلام ورده للشبهات أثراً على ذلك المجمع الطبي .. لقد تأثروا باعتزازه بذاته ودينه قبل أن يتأثروا في كلامه .. وهذه رسالة منا لكل من انبهر بهذا الغرب وذاب وأنصهر وأندثر بأن يتذكر مقولة فاروقنا وسيدنا وصهر رسولنا وحبيبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ( من أراد العزة بغير الإسلام أذله الله .. ) لا إله إلا الله | |
|
| |
Isbawn مدير المنتدى
عدد الرسائل : 453 معلومات عني : خيــــــالي الهوايات : القراءة - كتابة الشعر-السفر. المزاج : متقلب الحالة : رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 28/01/2008
| موضوع: رد: مجموعة من القصص الشيقة والرائعة الخميس مارس 06, 2008 7:54 pm | |
| إن الدكتور عبد الله ليس إلا واحداً من النماذج الرائعة التي تغص فيها شقيقتنا الكبرى السعودية .. وهو نموذج للعربي المسلم الذي يعتز بهويته ودينه ..ولو أنه خضع للغرب وانبهر به كما انصهر فيه كثير من مثقفينا وللأسف لما كان حتى لحديثه عن الإسلام ورده للشبهات أثراً على ذلك المجمع الطبي .. لقد تأثروا باعتزازه بذاته ودينه قبل أن يتأثروا في كلامه .. وهذه رسالة منا لكل من انبهر بهذا الغرب وذاب وأنصهر وأندثر بأن يتذكر مقولة فاروقنا وسيدنا وصهر رسولنا وحبيبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ( من أراد العزة بغير الإسلام أذله الله .. ) لا إله إلا الله
لا وصف بعد الوصف تحياتي إليك إسباون | |
|
| |
| مجموعة من القصص الشيقة والرائعة | |
|