[size=12][size=18][b]تعريف القرآنالكريم التعريف في اللغة
لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قولهتعالى : { إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } القيامة 17 . وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا .وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء فيالحوض إذا جمعه
التعريف في الشرع
هو كلامالله سبحانه وتعالى غير مخلوق ، المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغةالعربية المعجزة المؤيدة له ، المتحدى به العرب المتعبد بتلاوته ، المنقول إلينا بالتواتر .قال عز وجل : { يريدون أن يبدلوا كلام الله } . وقال سبحانه : {وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين ،بلسان عربي مبين } .(.., مفاهيم أساسية لمن أراد أن يتأثربالقرآن)
1) أن يحسن نظرته للقرآن وينظر له على أنه كتابشامل ومنهج حياة متكاملة فإن الزاوية التي ينظر منها والصورة التي يرسمها للقرآنمرتبطة ارتباطاً مباشراً في كيفية التعامل مع القرآن والتأثر به .
2) الإلتفات إلى الأهداف الأساسية للقرآن وعدم الوقوف فقط عند بعض الأهداف الفرعية أوالتي لا يريدها القرآن ولا يهدف لها . والأهداف الرئيسية للقرآن تتمثل في :
أ- الهداية إلى الله تعالى وبيان التوحيد .
ب- بيان الأحكام الشرعية وما يصلح احوال الناس .
ج- إيجاد الشخصيةالإسلامية المتكاملة المتوازنة
د- إيجاد المجتمع الإسلامي القرآني الأصيل .
هـ - قيادة الأمة المسلمة في معركتها مع الجاهلية منحولها
3) الإلتفات إلى المهمة العملية للقرآن : فعندما يعرف الأهدافالأساسيـة للقرآن من خلال قراءة القـرآن فإنه حتمـا سيعرف أن مهمة هذاالقرآن ورسالته عملية واقعية .
4) المحافظة على جو النص القرآني وعدمالانشغال بأي شاغل أثناء التلاوة ويحرص على أن يحضر كل أجهزة وأدوات الاستجابةوالتأثر والانفعال
5) الثقة المطلقة بالنص القرآني وإخضاع الواقع المخالفله، فمثلا لو كان واقع بعض المسلمين مخالف لنصوص من القرآن أو يطبقون بعض الأموربطريقة تخالف النص القرآني فلا نقول ان هذا من القرآن ، وإنما هو من عدم الفهمالصحيح من هؤلاء المسلمين للقرآن .
6) الاعتناء بمعاني القرآن التي عاشهاالصحابة عمليا ومحاولة الاقتداء بهم .
7) الشعور بأن الآية موجهة له هو وأنالخطاب يعنيه هو شخصيا .
تحرير النصوص القرآنية من قيود الزمان والمكانفهو صالح لكل زمان ومكان وتوجيهاته لكل الناس إلا ما ورد فيـه استثناء أوتخصيص أو تقييد .
9) أن لا يكون هم القارىء كثرة القراءة او الانتهاء منهابأقصر وقت فقط ، فهذا يمنعه من تدبره والتامل فيه .
10) أن يصاحب من يعاونهعلى هذا الخير ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق فإنه له أكبر الأثر في تعميق قراءةالقرآن والتأثر به ..قال تعالى:{ وكونوا مع الصادقين}التوبة 119
)(..الغاية والثمرة من قراءةالقرآن..)(..
لا بد من الحضور الفاعل الحي المؤثر أثناءتلاوة القرآن وتدبره والتعامل معه ، بكافة المشاعر والأحاسيس والانفعالات ، فلايكون هدف قارىء القرآن مجرد الأجر والثواب فقط فهذا وارد وسيحصل عليه إذا أخلصالنية بإذن الله .. كما لا يكون هدفه حشو ذهنه بالعلم والثقافة وزيادة رصيده منالعلوم والمعارف لأن الوقوف عند الثقافة وحدها لا يولد عملا ولا التزاماً ولا سلوكا، كما لا يكون هدفه الرياء ولا يبتغي من تلاوته عرضا من الدنيا أو غير ذلك ..
على قارىء القرآن أن يتلقاه بجميع مشاعره وأن يكون القرآن دليلاً عملياًلحياته في يومه ونهاره .. عليه أن يتلقاه بجميع أجهزة التلقي في جسمه وأن يربطبينها ويحولها إلى برنامج يومي وسلوك عملي وحقائق معاشه ، وأن يكون قدوته في ذلكرسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقول عائشة رضي الله عنه : ( كان خلقه القرآن ) وكذلك يقتدي بالصحابة رضي الله عنهم الذين يتلقون القرآن تلقيا للتنفيذ فور سماعه .
وعلى قارىء القرآن أن لا يخلط بين الوسائل والغايات ، وأن لا يجعل منالوسائل غايات لأن كل ما يستخدمه أثناء التلاوة لا يعدو أن يكون وسائل توصله إلىغاية واحدة محددة .. فالتلاوة والتدبر والنظر ، وما يحصل عليه من حقائق ومعلوماتوتقريرات والاطلاع على التفاسير والحياة مع القرآن لحظات أو ساعات كل هذا لا يجوزأن تكون إلا وسائل لغاية ، فإن وقف عندها واكتفى بها فلن يحيا بالقرآن ولن يعيش معهولن يدرك كيفية التعامل والتأثر بالقرآن ..
إن الثمار التي يريدها قارىءالقرآن لن تكون إلا في تحقيق الغاية التي حددها القرآن الكريم للمؤمن المتدبر .. قال تعالى : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهممن ذكر الله أولئك في ضلال مبين . الله نزل أحسن الحديث كتابا مثاني تقشعر منه جلودالذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله . ذلك هدى الله يهدي به منيشاء ..} الزمر 22-23 إن الغاية المحددة هنا هي ( الهدى ) باعتبارها وردتخاتمة للآيتين اللتين تحددان كيفية التلاوة وتصفان أحوال الذين يقومون بها وتسجلمظاهر الثاثر والتغير والانفعال عليهم ، ثم تبين الثمرة لهذه التلاوة وتحدد الغايةمنها وتدعو المؤمن إلى أن يلحظها ويسعى إلى تحقيقها ..
وهناك آية أخرى تقررغاية أخرى للتلاوة وهي قوله تعالى { أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورا يمشيبه في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } الأنعام 122
الحياةالعزيزة الكريمة التي تليق بالمؤمن وتبارك عمره وترفعه وتزكيه ... الحياة التي لابد أن يجعلها غاية له من تلاوته وثمرة له يجنيها من رحلته فيه ونتيجة عمله يحققهامن تعامله مع القرآن . هذه غاية التلاوة وثمرة التعامل مع القرآن ونتيجة التدبر وكلما سواها وسائل لتحقيقها .
..)(.مقومات وقواعد أساسيةللحفظ..)(..
هنالك مجموعة مقومات وقواعد لا بد منهالمن يشتغل بحفظ القرآن الكريم نذكر فيما يلي أهمها :
1- إخلاص النيةلله عز وجل وإصلاح القصد وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله تعالى والفوزبجنته والحصول على مرضاته فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ وحفظ رياء أو سمعة ولا شك أن منقرأ القرآن مريدا الدنيا وزينتها فهو آثم . قال الله تعالى : { من كان يريد الحياةالدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون . أولئك الذين ليس لهم فيالآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانو يعملون}هود 15-16 ويقول سبحانه { من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد . ثم جعلنا له جهنم يصلاهامذموما مدحورا . ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا }الإسراء 18-19 وأخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : (( إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد ، فأتي به، فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت ، قال : كذبت ، ولكنك قاتلت ليقال جريءٌ ، فقد قيل ، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى أُلقي فيالنار ، ورجل تعلم العلم وعلمه ، وقرأ القرآن ، فأتي به فعرفه نعمه ، فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : تعلمت العلم وعلمته ، وقرأت فيك القرآن ، قال : كذبت ،ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم ، وقرأت القرآن ليقال قارىءٌ فقد قيل ، ثم أُمر بهفسحب على وجهه حتى أُلقي في النار ، ورجل وسع الله عليه ، وأعطاه من أصناف المالكله ، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ، قال : فما عملت فيها ؟ قال : ما تركت من سبيليُحبُّ أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك ، قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال : هو جواد ،فقد قيل : ثم أُمر به فسحب على وجهه ، ثم ألقي في النار )) .
2- الدافعالذاتي والهِمَّة العالية : وهو أساسي لكل من يحاول حفظ القرآن إذ لا بد من تحسساللذة والسعادة في تلاوة القرآن الكريم فللقرآن الكريم حلاوة خاصة ، ولذة مصاحبةيدركها من يبحث عنها ويتحراها ، ولا بد أن يصاحب الدافع الذاتي هِمَّة عالية وعزيمةصادقة حتىلا تفتر بعد مدة قصيرة .
قال تعالى: { الذين إذا ذكر الله وجلتقلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا} [ الأنفال 2] ، وحيثما تهيأ هذاالدافع الذاتي رأيت الإنسان لا يكل من النظر في كتاب الله سبحانه ، ولا يشبع منتلاوته .
3- اختر الوقت والمكان المناسب الذي تكون فيه نشيطا وبعيدا عنالشواغل والتشويش وبوعي تام لما تقرأ، فكثيرا ما يردد دارس قطعة يود حفظها بخمولمرات كثيرة دون أن يجد نتيجة سارَّة والسبب انصراف ذهنه إلى شيء آخر. لذلك لابد منالتركيز والانتباه ودرء الخمول أثناء الحفظ .
4) نظم وقتك ووزعه توزيعا حسناعلى ساعات الليل والنهار ، ومن اهم فوائد توزيع الوقت : تجدد النشاط والهمة ، ودفعالكلل والملل ، والتعود على شعائر دون رهق ، والإقبال على الجد والتقليل من اللهو .
5- تصحيح النطق والقراءة : ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارى مجيد أو حافظمتقن ولا يعتمد القارىء على نفسه في قراءة القرآن وتجويده مهما كان متمكن من اللغةالعربية .. والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي فقد أخذه الرسول صلى الله عليه وسلم منجبريل شفاها ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرةواحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين ، وقد أخذ الصحابة القرآن عنالرسول صلى الله عليه وسلم شفاها وأخذه عنهم أجيال الأمة بعدهم منهم . ومما يساعدعلى تصحيح النطق والقراءة أيضا هذه الأيام السماع من الأشرطة لقارىء متقن ولا يعتمدفي ذلك على أشرطة صلاة التراويح.
6- تحديد نسبة الحفظ كل يوم فمثلا يحدد عشرآيات كل يوم أو صفحة أو حزب أو ربع حزب أو أكثر أو أقل كل حسب استطاعته .
7- إجادة الحفظ : لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما وذلك ليثبت في الذهن وممايعين على ذلك أن يجعله شغله طيلة الليل والنهار وذلك بقراءته في الصلاة السرية وفيالجهرية إن كان إماما وفي النوافل وخاصة قيام الليل مع مراعاة هدي النبي صلى اللهعليه وسلم في الصلاة ومقدار قراءته صلى الله عليه وسلم فيها ، وكذلك في أوقاتانتظار الصلوات .
8- حافظ على رسم واحد لمصحفك وذلك لأن الإنسان يحفظ بالنظركما يحفظ بالسمع حيث تنطبق صور الآيات ومواضعها في المصحف في الذهن مع القراءةوالنظر في المصحف ، فإذا غيَّر الحافظ مصحفه الذي يحفظ منه ، أو حفظ من مصاحف شتىمتغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ.
9- الفهم طريقالحفظ:
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظةومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض لذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسير بعض الآيات والسورالتي يحفظها وعليه أن يكون حاضر الذهن عند القراءة .
10- لا تجاوز سورة حتىتربط أولها بآخرها : بعد إتمام السورة لا ينبغي أن تنتقل إلى سورة أخرى إلا بعدإتمام حفظها تماما وربط أولها بآخرها وإتقانها .
11- التسميع الدائم :
يجب ألا يعتمد على تسميع حفظه لنفسه بلعليه أن يعرض حفظه على حافظ آخر أو متابع آخر في المصحف ويكون هذا الحافظ أوالمتابع متقن للقراءة السليمة حتى ينبه إلى الأخطاء أثناء التسميع مثل أخطاء النطقأو التشكيل أو النسيان ، فكثيرا ما يحفظ الفرد السورة خطأ ولا ينتبه لذلك .
12- المتابعةالدائمة:
يقول صلى الله عليهوسلم (( والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها )) متفق عليه .وعن ابنعمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا قام صاحب القرآنفقرأه بالليل والنهار ذكره ، وإذا لم يقرأه نسيه ) رواه مسلم .
فلا يكادالقارىء يتركه قليلا حتى ينساه لذلك لا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم علىحفظ القرآن .. وهذا يعني أن الحافظ لا بد أن يكون له ورد دائم كل يوم .
13- العنايةبالمتشابهات وخاصة التشابه في اللفظ وعلىمدى الإهتمام به يكون الحفظ جيدا .قال تعالى {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابهامثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله }[ الزمر23].
14- اغتنام سنوات الحفظالذهبية
وهي تقريبا من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرينحيث تكون الحافظة في هذه السنوات أفضل من غيرها ثم يبدأ خط الحفظ بالهبوط ويبدأ خطالفهم بالصعود ، وقد قيل [ الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر ، والحفظ في الكبركالنقش على الماء.
..)(..بعض الوسائل والطرق التي تعين علىالحفظ..)(..
1- مصحف الحفاظ :ويتميزبأن الصفحة دائما تبدأ برأس آية وتختتم برأس آية وأن الأجزاء لا تبدأ إلا برؤوسالصحائف مما ييسر على القارىء تركيز بصره في الآية حتى ينتهي من استظهارها من غيرأن يتوزع ذهنه بين صفحتين .
2- المصحف المجزأ : سواءكان كل جزء مستقل أو كل خمسة أجزاء مستقلة فبالإمكان الاحتفاظ بواحد في الجيببسهولة ويسر .
3-قراءة الآيات قراة متأنية : يستحسنلمن أراد الحفظ تلاوة الآيات وقراءتها قراءة متأنية قبل الحفظ ليرسم لنفسه الصورةالعامة لها .
4- الطريقة الثنائية : ينبغي أن يبحثعن أخ يشترك معه في الحفظ ويتخذه خليلا في الذهاب والإياب والمدارسة ، ويستحسن وجودالتلاؤم والوفاق بينهما من الناحية النفسية والتربوية والدراسية والسن أيضا حتىتثمر هذه الطريقة في الحفظ.
5- تقسيم الآيات إلى مقاطع يربطها مثلا موضوعواحد وتحفظ من أولها إلى آخرها جملة أو يمكن اعتبار خمسة آيات تبدأ أو تنتهي بحرفمعين مقطعا مستقلا أو آية جامعة تبدأ بـ { يا أيها الذين آمنوا } أو { يا أيهاالناس } وغير ذلك .. وبهذا التقسيم تصغر الصفحة في نظر القارىء وتصبح كل صحيفةمقطعين أو ثلاثة يمكن حفظها بسهولة .
6- قراءة الآيات في الصلاة وقيام الليلوالنوافل فإذا حفظت مقطعا فكرره في جميع الفروض والنوافل وتحية المسجد ، فكلما كررتونسيت فعد إلى المصحف فإنك سوف تحفظه بإذن الله ، وقيام الليل من أحفظ ما يكونللقرآن { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلاً }
7- طريقة الكتابة : وتتم بأن يكتب الطالب المقطع بيده على السبورة أو على ورقةبالقلم الرصاص ثم يحفظها ثم يبدأ بمسح المقطع بالتدريج لينتقل إلى مقطع آخر .
8- طريقة للمراجعة :يمكنك أن تأتي بكراسة منالورق الأبيض ، في نفس حجم طبعة المصحف الذي تحفظ منه ، ثم ترقم صفحاتها بنفس ترقيمالمصحف ، مع قيامك برسم المستطيل الداخلي في كل ورقة ، بنفس مقاس تلك الطبعة ، ثمبعد ذلك تقوم بكتابة الكلمات التي أنسيتها أو التبس عليك حفظها ، بخط واضح كاللونالأحمر مثلا ، مع تركك باقي الصفحة دون كتابة ، فإذا أردت مراجعة سورة ما نظرت إلىتلك الكراسة . ويمكن استعمال أقلام التظهير على الكلمات محل الالتباس في الحفظوتظهيرها في المصحف مباشرة ، وعند المراجعة تقرأ فقط الكلمات المظهرة .
9- الالتزام بالبرنامجالمكتوب
فلا بد أن يعتمد من أرادحفظ القرآن برنامجا محددا مكتوبا يلتزم به يوميا ويكون هذا البرنامج حسب طاقتهوقدرته على الحفظ ، فضع لك برنامجا تستطيع الاستمرار بتنفيذه .
10- فهمالمعنى العامللآية
فهو باب لرسوخالحفظ في الذهن .
11- الالتحاق بمدارس وحلقات تحفيظ القرآن فيالمساجد أو غيرها فإنها تعين الراغب في الحفظ على المتابعة وفهم المعنى وإتقانالتلاوة . وهي من أنفع الطرق للصغار والفتيان في حفظ القرآن .
12- الالتزام بإمامة مسجد وتعتبر وسيلة ناجحة جدا لمن يستطيعها تجعل الفرد في متابعةوحرص على إتقان الحفظ دائما .
13-الترديد والتكرار :ويقصد بها الترديد مع المعلم أو مع شريط لقارىء متقن التجويد ، وتكرارسماع الشريط لأن السماع من الوسائل القوية في الحفظ عند الكثير من الناس ، فيرسخالسماع في الذهن كما يرسخ مكان الكلمات في المصحف في الذهن .
وهذه الطريقةمفيدة وهي من أكثر الطرق ثمرة خاصة مع الصغار . قال ابن مسعود رضي الله عنه : حفظتمن في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة .